بعد أن أعلنا مؤخرًا عن تعديل اسم شركتنا من موديل كرافت إلى كرافت، نود مشاركتم بتعديل أخر يتعلق بهيكل إدارتنا. فقد قرّر ماثيو روش والذي شارك في تأسيس الشركة في أستراليا عام ١٩٨٩ وكان حتّى الفترة الأخيرة الرئيس التنفيذي للمجموعة، الانسحاب من العمليات اليومية في الشركة للتركيز على فرص عمل الأخرى.
وبهذه المناسبة قال السيد روش: “انا فخور للغاية بنمو الشركة وتطورها من بداياتها المتواضعة في أستراليا إلى أن أصبحت عنصراً دوليًا في تقديم المعارض والمتاحف والفعاليات. إن قراري بالابتعاد عن الجوانب التشغيلية للأعمال هو شهادة على النضج الذي وصلت إليه الشركة الآن وعلى المستوى الاستثنائي لفريق الإدارة ”
رسخت كرافت مكانتها كعنصر رئيسي في السوق التجريبي السريع النمو والمطلوب بشدة في المملكة العربية السعودية بعد أن اكتسبت سمعة ممتازة من خلال تقديم العديد من المشاريع البارزة في السنوات الأخيرة بما في ذلك تصميم وبناء مركز زوار مترو الرياض ومعرض جاكس ١ والتشغيل الأخير لنظام إضاءة الواجهة في المدينة الرقمية.
وعلق الرئيس التنفيذي لشركة كرافت أورازيو موريتي على الإعلان بالقول: “إنه لشرف كبير أن أعمل مع ماثيو على مدار الـ ١٣ عامًا الماضية حيث قمنا ببناء الأعمال التجارية في المملكة. ومع أنه لن يكون متواجد في كرافت من الآن فصاعدًا، فإننا نتطلع إلى مواصلة الزخم والنمو اللذين أشرف عليهما لسنوات عديدة، وأتمنى له الاستمرارية في النجاح في المرحلة التالية من حياته المهنية.”
بعد أن نجت الشركة وازدهرت خلال تحديات كبرى مثل ركود ١٩٨٩ والأزمة المالية الآسيوية ١٩٩٧-١٩٩٩ والأزمة المالية العالمية لعام ٢٠٠٨ والآن جائحة كوفيد العالمية، فإن مرونة الشركة في أوقات التغيير تجعلها في وضع جيد للمستقبل. كما أنها حولت كفاءاتها الأساسية من صناعة حرفية تقليدية إلى كونها شركة رائدة عالميًا في تبني الابتكار الرقمي وتقنيات التعلم الآلي التي توضح المرونة اللازمة للاستجابة لاحتياجات السوق.
بينما ينوي ماتيو الحصول على استراحة مستحقة لبضعة أشهر، فإنه يتطلع إلى استخدام خبرته الكبيرة ومهاراته المكتسبة في أستراليا والصين والشرق الأوسط لتقديم المشورة للشركات في جميع أنحاء العالم.